الجمعة، 4 سبتمبر 2015

" في صباحِ الجمعة أصحو "



صَباحي ، 
 نهاري الذي لا يجيءُ بدوني
صَباحي ،
خفيفٌ خجولٌ كسطحِ البحيرةِ
يوم التباريكِ بالحبِّ والحلمِ
في يومِ عيدي ،
وعيدي هو الفجرُ فجري الجديدْ ،
أراها ،
وأنهضُ صوب الهواءِ
وأولدُ فيها
ويبدأُ فيها نهاري ،
أنا من قصيدهْ ،
تُنادي نداء الصهيل
وتشهقُ بي ، هيَ لي
ما تبقّى هُنا من معاني كلامي
على سطحِ روحي
نظرتُ إلى الريحِ كل أقتفي أثر الضوءِ
ليس سوى صورتي من ستائرِ نافذتي
من بياضِ الجدارِ على بيت جاري
وظلّي الضليلُ
يزفُّ شُعوري إلى مُبتغى فكرتي
فأصحو كصحوِ السماءِ
وفنجانِ شايٍ صغيرٍ
يصيُّرُني نجمةً من سناء المكانِ
هو البحرُ بحري البعيدْ ،
على حركاتهِ تصهلُ إحدى الكتاباتِ
نفسي وحَدسي ويوميَ يومُ الخميس
بليلةِ جمعتِنا
باكراً نوقظُ الروح
نصحو ككأسٍ من الزنجبيلِ
نُصلّي ،
ونقرأُ ثمّ نعيدُ النشيدْ ،
هو الحلمُ في يومِ عيدْ .


باسل عبد العال
18/10/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق