لخضرةِ أرضِنا وهجُ العيونُ
لفجركَ يا محمّدُ ضوءُ اشتهائي ،
فنمْ في وحشةِ الأرضِ اعتكافاً
ونمْ فرحاً بما يتْلو غنائي ،
لكَ الزيتونُ والأحلامُ تغفو
لكَ القدسُ الشهيدةُ وانتمائي ،
رأيتُكَ تحت أمطارِ جُرحي
تُنادي كالصهيلِ هُنا ابتدائي ،
ولمْ تهْدأْ خُيولُ الروحِ فينا
فَتحيا أنتَ تحيا في دِمائي ،
فهاتَ يديكَ واتبعْني سريعاً
فلمْ يَعُد النّداءُ إلى نِدائي ،
وفي عربٍ مشوا صوب الصحاري
حُفاة الصوتِ والخبزُ اشتهائي ،
فوجْهُكَ يا مُحمّدُ كانَ ينمو
كأوراقِ الخُزامى كالضياءِ ،
ويقْرأُ في الليالي ما تبقّى –
لنا من شعرِ عُشّاقِ الفداءِ ،
غداً ستحدّثُ الأيّامُ فينا
فيا ابن الخُضير الموتُ دائي ،
سلاماً للسماءِ على بلادي
سلاماً للسماءِ على سمائي ،.
شعر : با سل عبد العال
4|7|2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق